إحياء شعيرة التكبير المطلق
السؤال :
السائل يسأل عن شعيرة التكبير المطلق والتي أصبحت شعيرة غائبة، ويسأل كيف نحيي هذه الشعيرة بين الناس؟|اليوم تدخل إلى الأسواق ربما في يوم عرفة فلا تسمعوا مكدر المساجد في بعض المساجد أصبح الأمر ضعيف جداً اذهب إلى غيرها من الأماكن ربما لا تسمع أصلاً من يكبر فضيلة الشيخ لو تشير كيف ممكن أن نُحيي هذه الشعيرة.
الإجابة
والله أولاً نحييها بنشر استحبابها بين الناس يعني تأكيد على أنها مستحبة بذكر الآية التي تأمر بذكر الله فيها بذكر الحديث، أيضاً أن أفضل الأعمال عند الله ثم قال الله فيه أحاديث فيها نص على الذكر كما نذكر الآثار عن الصحابة رضوان الله عليهم، و أنهم كانوا يكبرون هذا جانب بمعنى التأصيل العلمي للمسألة، و إن كان كعلماء ليس بانقلاب في هذا إنما بعض الناس قد يكون يغفل عنه أو لم يرسخ في ذهنه هذه الأصول لهذا العمل.
الأمر الثاني أن نبدأ بأنفسنا نكون عمليين أنا مثلاً أو أدعو الناس إلى أن يحيوا هذه السُنة، وهذه الشعيرة ثم أنا مبادر لإحيائها لا فأنا ينبغي أن أكون مبادراً، و أنت ينبغي أن تكون مبادرًا و إمام المسجد الذي يرشد الناس في خطبته، أو في درسه ينبغي أن يكون مبادرًا ومن سمع هذا الحث على الذكر في هذه العشر، ينبغي أن أكون مبادراً فإذا حصلت المبادرات المختلفة، أصبحت سائدة في الأمة وشائعة، وكثير من الأعمال تكون مخفية وتكون مندثرة ولا يعمل بها، فإذا حصلت المبادرات من هنا ومن هناك، فإنها توشك أن تصبح هي السائدة نعم، فينبغي أن لا نتكل إلى كل أحدهم يريد غيره الذي يحيي هذه السُنة لا اعمل أنت على إحيائها، ودع غيرك وتداعوا ونتداعى جميعاً إلى إحيائها وتحيا إن شاء الله.
2021-11-15 07:31:43