إذا تعارضت طاعة الأب مع طاعة الزوج أيهما يقدم
السؤال :
السائلة تقول ابتلى الله عز وجل زوجها بالسجن بسبب مكيدة أحدًا كاد عليه وله الآن سبع سنوات أبوها متضايق من هذا الأمر، يطلب منها أن تخلع بالرغم أنها تتواصل مع زوجها، زوجها يحرص على أن يعطيها مثلاً شيء من المصروف بقدر المستطاع وهو في السجن، وهي تقول الآن في حيرة من أمرها هي تريد أن تبقى مع زوجها، وإن كان ما زال هناك في السجن حتى يفرج الله عز وجل عليه، وهي الآن هل تطيع أبوها، وتعصي كذلك زوجها. |ــــــــــ |تقول هي تحصل على مال صدقة وهي تتصدق للمحتاجين من هذه الأموال التي تحصل عليها من الناس فهل تؤجر في ذلك؟
الإجابة
هو الحقيقة في هذا الحال تنظر إلى مصلحتها ومصلحة أولادها إن كان لها أولاد، و أيضاً الوفاء لهذا الزوج وأمر أبيها في هذا الحال غير واجب الطاعة لأنها هي في هذا الحال طاعة زوجها أولى لها من طاعة أبيها، وما دام أنه هناك أمل أن الزوج يخرج وتعود الأسرة إلى معيشتها الطبيعية ووضعها الطبيعي، فالأولى لها أن تصبر ولا يضرها كون أبيها يأمرها بذلك، إلا إذا خشيت أن يترتب على ذلك مفسدة، حيث يغضب الأب، وتغضب الأم، وتغضب الأسرة، ثم يقاطعونها ولو خرج الزوج وطلقها ما وجدت مكان ترجع إليه المسألة ما الأنسب لها، أما من ناحية الطاعة فلا تجب طاعة أبيها في فسخ طلاقها من هذا الزوج، ما دام أنه لن يكون منه ما يكون موجب لهذا الطلاق.
ــــــــــ
تؤجر لأن الصدقة التي قد حلت في يدها أصبحت ملكا لها فلها أن تتصدق، ولها أن تأكل، ولها أن تتصرف بها، فإذا تصدقت فإنها تؤجر ويؤجر المتصدق الأول.
2021-11-09 07:16:32