إذا نادت عليك أمك وأنت في صلاة النافلة هل تقطعها وتلبي
السؤال :
يا شيخ: إذا نادت عليك أمك وأنت في صلاة النافلة هل تقطعها وتلبي، لحديث جريج، واذا رنّ الجوال وأنا أصلي ، فأردت اغلاقه فوجدت المتصل أمي ، هل يلزمني قطع صلاتي قياساً على الاولى اتصالها بالجوال فتختلف لأنها قد تعذره في ذلك فليخفف النافلة ويجيبها أو يتصل بها.|
الإجابة
إذا كان المصلي في نافلة ونادته أمه فليخفف صلاته ويجيبها إلا إن علم أنها تكره تأخره فلا شيء عليه في قطعها لحديث: (كَانَ جُرَيْجٌ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَةٍ فَجَاءَتْ أُمُّهُ فَقَالَتْ : يَا جُرَيْجُ أَنَا أُمُّكَ كَلِّمْنِي . فَصَادَفَتْهُ يُصَلِّي فَقَالَ : اللَّهُمَّ أُمِّي وَصَلَاتِي... ) متفق عليه.
قال النووي في شرح مسلم: (قال العلماء هذا دليل على أنه كان الصواب في حقه إجابتها لأنه كان في صلاة نفل والاستمرار فيها تطوع لا واجب وإجابة الأم وبرها واجب وعقوقها حرام، وكان يمكنه أن يخفف الصلاة ويجيبها ثم يعود لصلاته).
أما
2021-12-07 07:47:54