0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى القرآن وعلومه/ ارتباط القرآن برمضان 
ارتباط القرآن برمضان 
السؤال :
ارتباط القرآن بشهر رمضان وأهميته|
الإجابة
رمضان، هو شهر القرآن فالله عز وجل اختص أعظم كتبه وأفضل كتبه وخير كتبه والذي أنزله الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم وهو الكتاب المهيمن على الكتب السابقة كلها بمعنى أنه المصدق لها وما وافقه فهو الحق وما خالفه دل على أنه قد جرى عليه التبديل والتحريف ، فهذا الكتاب الذي أنزله الله عز وجل أنزله في شهر رمضان ، قال الله جل وعلا " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ"، ] سورة البقرة :185[ ، وقال الله جل وعلا " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ" ، ] سورة القدر: 1[ ، وقال جل وعلا " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ" ،]  سورة الدخان : 3[ ، الله عز وجل اختص إنزال هذا القرآن بشهر رمضان ولذلك ينبغي للمسلمين كما هو شأن النبي صلى الله عليه وسلم وشأن الصحابة وشأن سلف الأمة وخيارها أنهم يهتمون بالقرآن اهتماماً بليغاً مع أنهم يهتمون بالقرآن في سائر العام ، إلا أنه في رمضان أكثر اهتماماً به وأكثر انشغالاً به وأكثر إقبالاً عليه بل كان بعض السلف  لا يعلم العلم وإنما يقبل على القرآن فقط يقبل على القرآن تلاوة وقياماً وتدبراً ورعاية ذلك وهم بذلك يقتدون بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال:" كان النبي
صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون وكان أجود ما يكون في رمضان" وذلك حين يدارسه جبريل القرآن في كل ليلة والدارسة بمعنى أنه يقرأ ويعيد المقروء عليه،  فيقرأ جبريل ويعيد النبي صلى الله عليه وسلم ما قرأ جبريل عليه فكان يدارسه القرآن ، أي كذلك في كل ليلة و لشأن القرآن شأن عظيم ونحن من باب التحفيز وإن كان هذا أمر معلوم خاص والعام ، لكن نذكر بأن القرآن قد أثنى الله عز وجل عليه في كتابه ، فبين منزلته وأهميته وفضله فقال الله جل وعلا ، " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ" ، ] سورة الدخان :3[ ، وقال جل وعلا "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" ، ] سورة ص :29[ ، وقال الله وعلا في مدح أهل الإيمان ،" إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتابَ اللَّهِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجارَةً لَنْ تَبُورَ (29) لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ " [فاطر: ٢٩-٣٠] ، وقال الله جل وعلا "اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " ، ] سورة الزمر: 23[ ، إلى غير ذلك من الآيات الدالة عليه.
2021-12-15 13:43:09
فتاوى : فتاوى علوم القرآن   -  
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
63491

لم سمي النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي الأمي

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى علوم القرآن

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
63513

قراءة الحائض للقرآن

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى علوم القرآن

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
63507

سبب لقب النبي بالنبي الأمي

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى علوم القرآن

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
65226

العدل بين الاولاد

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى الميراث

علي بن محمد بارويس
66255

الإرث تعصيباً

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى الميراث

علي بن محمد بارويس
66376

تنازل المتوفي وهو حي

فتاوى مجتمع وأسرة / فتاوى الميراث

علي بن محمد بارويس
فتاوى من نفس الموضوع