إرضاع أطفال الغير
السؤال :
يتساءل كثير من النساء في إرضاع أطفال الغير ممن هم دون السنتين نرجوا توضيح هذه المسألة؟
الإجابة
أولاً حكم الرضاعة معروف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب، فإذا رضع الطفل أو الطفلة من امرأة الرضاع المعتبر، وهي خمس رضعات فأكثر في سن الرضاعة في الحولين، إذا رضع هذا الرضاع المعتبر تعتبر من أرضعته أُمً له، و زوجها صاحب اللبن أب له وهكذا بقية القرابات هذه من حيث أصل الحكم وبالتالي فهذه المرأة المتساهلة بفعلها إذا كانت متساهلة فيه، قد تتسبب في أن يتزوج الأخ أخته، أو أن يتزوج عمته أو خالته، أو بنت أخيه، أو بنت أخته من الرضاعة وهو لا يشعر، وقد يظهر هذا السر وينكشف بعد أن يكون قد تزوجها ودخل بها و أنجب منها، ثم بعد ذلك تكون كارثة أكبر إذا فعليها لا أقول أنه يمنع الرضاعة أبداً، الرضاعة إذا دعت الحاجة لإرضاع أبناء الغير، أو أولاد الغير سواء ذكور أو إناث إرضاع أولاد الغير جائز إذا دعت الحاجة، لكن لابد أن نأخذ الاحتياطات إذا أرضعت فلا بد أن تشيع هذا الخبر عند أهلها، وعند أهل الرضيع، حتى في المستقبل لو رغب واحد من الطرفين أن يخطب عند الآخر ويتزوج من الآخر يكون الأمر معروف، و أن هذه فلانة أخت فلان، فلا يجوز له أن يأخذها وهكذا.
2021-11-15 07:31:42