اعتكاف المرأة والأذن للمرأة في العبادات وغيرها
السؤال :
هل للمرأة اعتكاف؟|ــــــــــ |يمكنها إذا كان في مسجد قديم في القرية مثلًا ليس مسجد صلاة الآن في القرية مسجدين مسجد قديم، والآن بنوا مثلًا مسجد جديد، وأصبحت الصلاة فيه، والمسجد الجديد لا مكان للنساء فيه لو اتخذ المسجد القديم لاعتكاف النساء وصلاتهن التراويح. |ــــــــــ |لا. |ــــــــــ |ولو أنه ستقيمن فيه التراويح مثلًا. |ــــــــــ |ذكرت موضوع الأذن أن الزوج يأذن لها هل العبادات بشكل عام التي ليست واجبة، وتأخذ شيء من حقوق الزوج لابد أن يأذن فيها؟|ــــــــــ |شيخ أحمد إذا كان هذا في العبادات ماذا نقول للمرأة التي تخرج من دون أذن زوجها إلى السوق إلى بيت جارتها؟ |ــــــــــ |يعني إذا كان يجب عليها العبادة أن تستأذن و إلا لا تفعل العبادة.
الإجابة
نعم للمرأة اعتكاف، وكما سبق أن ذكرنا أكثر من مرة أن الرسول – صلى الله عليه وسلم- اعتكف واعتكف معه أزواجه لكن ينظر بعد ذلك في ما يترتب على هذا الاعتكاف، فإذا كان لا يترتب عليه مفاسد، وزوجها سمح لها بذلك ويشترط؛ لإذن زوجها لها بالاعتكاف فإذا أذن لها زوجها وفي مكان مخصص للنساء لا يترتب عليه مفسدة اختلاط مع الرجال أو ما أشبه ذلك فلا حرج.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
هل يصلين فيه أثناء العام؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إذًا قد تحول من المسجد لم يعد مسجدًا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كان بقي له صفة المسجد فيجوز وإذا ألغيناه وصار لا يعد مسجدًا، فلا يجوز.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم ما دام أنها هذه العبادة قد تتعارض مع حقوق الزوج لابد أن تستأذن زوجها في أدائها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نقول إنها عاصية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم وحتى في صلاة الجماعة كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: استأذنت أحدكم امرأته للصلاة في المسجد فلا يمنعها تستأذن لأداء صلاة الجماعة فكيف لا تستأذن للذهاب إلى السوق.
2021-11-16 10:35:46