اعتماد خطيب الجمعة على سيف ونحوه
السؤال :
س:قرأت في كتاب الأذكار أن على الخطيب ألا يتعدى ثالثة المنبر إلا لبعد سامع ؟ وهل يسن له الاعتماد على سيف أو نحوه ؟ وهل التسليم من الخطيب قبل الخطبة مشروع ؟|
الإجابة
ج:كان منبر النبي ﷺ مكوناً من ثلاث درج فخطب أبو بكر بعده في الدرجة الثانية وعمر في الدرجة الأولى وعثمان بن عفان خطب في الدرجة الثالثة التي كان يخطب فيها النبي ﷺ اجتهاداً منه لكي لا يكون النزول سنة ، وذات مرة انتقد الخليفة (المتوكل العباسي) (عثمان بن عفان) t بعدم التأدب مع النبي ﷺ حيث لم يخطب في قاع المسجد النبوي فرد عليه أحد جلسائه الذين كانوا عنده بأن (لعثمان) على الخليفة العباسي فضل قال وكيف ذلك فقال لو نزل عثمان لصار النزول سنة ولكان على كل خليفة أن ينزل عند خطبته درجة عمن سبقه . ولكان الخليفة العباسي هذا يخطب في بئر عمقه ثلاثة وعشرين درجة بعدد الخلفاء الذين قد سبقوه ولكن الخليفة الراشد عثمان بن عفان t أنهى هذه الطريقة بفعله هذا فسكت الخليفة العباسي . واما اعتماد الخطيب على سيف أو خشب أو نحوه فقد وردت أحاديث( ) بهذا والتسليم قبل أذان الخطبة من الخطيب ويرد عليه المستمعون مشروع على جهة السنة. وللعلامة ابن القيم في زاد المعاد مناقشة لهذه الأمثلة .
2021-08-14 13:14:35