أفضل الأذكار
السؤال :
وردت الكثير من الأحاديث في فضائل الأذكار، مثل: فضل لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وفضل الاستغفار المُطلق، وفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم المُطلقة، فأيها أفضل؟
الإجابة
الأذكار من حيث الجملة على شقين: شق مُقيد، كأذكار الصباح، والمساء، وأذكار النوم، وأذكار الدخول المسجد، وخروجه، وغيرها، وجانب منها مُطلق ويُقال في أي وقت، والأفضل يختلف باختلاف أحوال الناس، فمن كانت حالته حالة ذنب، أو وقوع في التقصير، فالأفضل له الاستغفار؛ لإزالة ما قد وقع فيه من ذنوب، ومن كان يرى في نفسه انشراحًا، فليتجه إلى التسبيح، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان العظيم " متفقٌ عليه، فهذا من أفضل الأذكار، وكذلك " خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" وهذا بلا شك من أفضل الأذكار، وكذلك لا حول ولا قوة إلا بالله، فهي كنز من كنوز الجنة، وأيضًا الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولذلك نقول: أن الأفضل في حقه، أن ينوع، تارةً يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتارةً يُسبّح، وتارةً يستغفر، وتارةً يقول الحولقة، وتارةً يقول لا إله إلا الله، أي يجمع بينها ولعل هذا هو الأفضل بإذن الله.
2021-09-12 07:02:50