الاحتفال بالإسراء و المعراج
السؤال :
) احتفل الناس في العالم الإسلامي بمناسبة الإسراء و المعراج فماذا استفادوا وماذا حققوا؟(
الإجابة
)أما الفائدة فلا فائدة،لأنّ تلك الاحتفالات بدعة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ولا التابعين ولا الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة المسلمين الذين هم الأسوة و القدوة. و الذين أثنى الله على متبعيهم من المهاجرين و الأنصار فقال: [وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الفَوْزُ العَظِيمُ]. و قد أمر النبي عليه الصلاة والسلام بالتمسك بسنته وسنتهم وحذّر مما أحدثه المحدثون بعده فقال: (فإنه من يعِش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكُم بسُنَّتي وسنّةِ الخلفاءِ الراشدين المهديِّينَ من بعدِي عَضُّوا عليها بالنَّواجِذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالةِ).فعمل هذا شأنه لا فائدة فيه ديناً ولا دنيا بل الخسارة هي الجديرة به.
ومما يدل على تركهم للاحتفال بهذه المناسبات كان مقصوداً، مرور قروناً متطاولة وأحوالاً مختلفة بهم ولم يحتفلوا بها. وكل خير في اتباع من سلف،وكل شر في ابتداع من خلف ،(ولن يصلح آخر هذه الأمة إلّا بما صلح به أولها).)
2021-09-22 10:24:02