الأرض المباعة
السؤال :
رجل توفي عن زوجة وابن وسبع بنات وترك تركة أرض ،وكان الابن |هو الأرشد والمقيم على الأرض وعلى أخواته و أمه ، وقبل حوالي |خمسة عشر سنة قام أحد الجيران في الأرض بعرض قطعته للبيع وطلب من جيرانه شراء هذه القطعة أو التنازل عن الشراء ،وبعد عرض الشفعة على الجيران من جميع الجهات عجز الجيران عن الشراء و وضعوا تنازل لشخص آخر و من ضمن المتنازلين هذا الرجل ابن المتوفى الذي تنازل عنه وعن أمه و أخواته دون وكالة شرعية و بعد هذه المدة تقدمن بنات الموفى و أمهن بطلب تقسيم الأرض من بعد والرهن المتوفى ،وطلبن بنقض البيع المذكور سابقاً كونهن لهن شفعة و لم يتنازلن عنها آنذاك علماً أن المتنازل هو أخوهن الوحيد والأكبر كان قاطعاً شاكلاً عن الجميع لذلك أفيدونا هل يجوز تنازل الأخ عن أخواته السبع ؟علماً أن البيع وقع قبل خمسة عشر سنة وقد كانت بعض الأخوات متزوّجات وبعضهن شابات بدون زواج والبعض قاصرات لم يبلغن السن القانونية أفيدونا جزاكم الله خيراً|ملحوظة : إن أرض المتوفى في هذه المنطقة هي أرض منزوعة من الأرض المُباعة بواسطة إرث ، هذا يعني أن الشفعة لأولاد المتوفي فقط وشكراً.
الإجابة
بحسب السؤال المذكور واستفساري عن الحالة تبيّن أن القطعة المذكورة
(الأرض المباعة ) مملوكة للبائع متميّزة عن غيرها فلا شفعة فيها في أصحَّ قولِ أهل العلم لحديث :( قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالشفعة في كل ما لم يقسم ، فإذا وقعت الحدود وصرفت الطرق فلا شفعة . (
والله أعلم .
2021-11-20 09:42:14