الاستعداد لرمضان
السؤال :
ما هي توجيهاتكم لمن يريد أن يستعد لرمضان؟|
الإجابة
في الحقيقة كما بلغنا الله عز وجل اليوم خمسة وعشرين رجب وبقي قليلاً من شعبان وشعبان هو من الشهور، التي يقول النبي صلى الله عليه وسلم شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان وتصعد فيه الأعمال أي أعمال العباد تصعد في هذا الشهر، فأحب أنْ يصعد عملي ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصوم في شعبان ما لا يكثر في غيره تقول عائشة: حتى كاد أن يتمه، و نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصوم بعد النصف كما جاء في بعظ الروايات وإلا لشخص عنده صوم يصومه يعني معتاد على صوم كالاثنين والخميس وغيرها وكذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الشك وأن يقدم رمضان بيوم أو يوم شعبان برمضان ، لكن يصوم منه ما يشاء خاصة من أولهم الخمسة عشر الأولى فيصوم منها ما شاء فصوم شعبان من الأوقات الفاضلة ، فلذلك تقدمة أي كذلك الإنسان الذي يتعود على صيام النفل يسهل عليه صوم الفرض ، فالذي يكثر من صوم الإثنين والخميس والبيض وغيرها، ويكثر من صوم الشهور الفاضلة كشهر الله المحرّم ويكثر من صوم شعبان يأتي الصوم وهو مشتاق له لا يشق عليه لا كما يفعل أول الناس ، أول يوم من رمضان يصابون بصداع والتعب والألم وغيرها ؛ لأنهم ما اعتادوا على الصوم قط فالعبادات دائماً كما يقال أن النوافل جوابر، جوابر يعني تجبر النقص الذي يقع في العبادة الأهم التي هي الفرض ومقدمة لها كالنوافل ، النوافل العبادات يعني مثل الراتبة وغيرها هي مقدمة فريضة ، فالذي يحرص على الراتبة غالباً لا يفرط في الفريضة والذي يتساهل في راتبة تجده ربما يقع في الخلل .
2021-12-15 13:43:10