عدم الأكل والشرب في النهار وتحويله إلى صيام نافلة
السؤال :
إذا كان لدي أمر ما يلزم فيه امتناعي عن الطعام والشراب فقضيت أمري في ذلك اليوم وواصلت امتناعي عن الطعام والشراب بنية الصوم، فهل تكون نية الصوم صحيحة للتطوع أو للفرض؟|ــــــــــ |الأقرب إلى الصواب فضيلة الشيخ من ناحية أنه صيام النافلة الأقرب إلى الصواب في الوقت الذي يتسنى للإنسان أن يتم فيه نافلة إلى التاسعة صباحاً.
الإجابة
أولاً إن كان فرضًا فلابد إذا قد نوى من قبل الفجر أنه صائم هذا الفرض، فهذا يمتنع كما أجبنا، و أما إن كان الصيام نافلة ونوى أن في أي وقت من الأوقات بعضهم يقول أن الظهر وبعضهم يرى أنه أي ساعة من ساعات النهار يجوز إحداث نية الصيام من النهار يجوز هذا في النافلة، هذا إن كان نوى عندما أراد أن يمسك عن الطعام أن يجعله صيامًا وتقربًا إلى الله، فيستمر في صيامه الامتناع عن الأكل وينال أجر الصيام، لكن إذا دخل في الامتناع عن الأكل من أجل الناحية الصحية، ثم بعد ذلك أنه قريب العصر أو بعد العصر يقول لا الآن يحوله إلى صيام نافلة فما هو يجوز.
ـــــــــــــــــــ
هو أولاً أن يُشبههُ بصيام الفرض، و أنه حتى يكسب كل دقيقة تكون في ميزان حسناته، فإذا لم يكن ذلك فكلما اقترب من الفجر وكان في أول النهار كان أفضل، يبقى بعد ذلك الخلاف فعند بعضهم إلى الظهر قبل الظهر يعتبر من حقه أن يدخل في الصيام وينوي الصيام إذا كان نافلة، أما إذا كان بعد الظهر قد ذهب أكثر النهار لم يبقى شيء، فالشافعية يرون أنه لا يجوز.
2021-11-16 10:35:45