التعامل مع هدايا شركات الأدوية
السؤال :
ما هو الضابط في التعامل مع هدايا وعطايا شركات الأدوية الإسلامية أو غيرها من أجل أن تنفق أصنافهم؟
الإجابة
لا بأس من قبول هدايا شركات الأدوية، وصرفها مجانا أو بثمن إذا لم يشترط توزيعها مجانا من قبل الطبيب؛ بشرط أن يكون الدواء في نفسه نافعا ومباحا وأن لا يقصد من تلك الهدايا رشوة الأطباء والتأثير عليهم لصرف الأطباء حين يصفون الدواء إلى تلك الشركات دون مراعاة للفوائد والمضار المترتبة على ذلك ، فالطبيب الذي يصرف دواء يعرف أن غيره خيرا منه وأنفع للمريض من أجل مجاملة أو تحقيق مصلحة شخصية أو للشركة الموزعة لذلك الدواء، يعتبر خائنا وآثما بعمله ذلك، وإنما الواجب عليه صرف أفضل ما يعرف من دواء للمريض إلا إذا استدعت حاجة المريض الصحية أو المالية خلاف ذلك بحيث لا يخرج عن مصلحة المريض نفسه كذلك لا يجوز للطبيب ربط الناس بوكالة أدوية معينة أو صيدلية معينة؛ لأجل أن يحصل هو على عمولة منها
2021-10-10 08:18:05