التلفّظ بالطلاق عن غير قصد
السؤال :
حصل في فترة –أي قبل سنة- أن مرضت زوجتي، وأتيت إلى عدن للعلاج عند أخي، وكان ذلك اليوم الجمعة، والكشافة ستكون عصر يوم الجمعة، فقالت لي زوجتي: ما رأيك أن نذهب الصباح عند أختي، والعصر نذهب إلى المستشفى، وهو قريب من بيت أخي، فقلت: مرحباً، وذهبنا.|وبيت أخيها في جبل هيل في التواهي، ومستشفى باصهيب في الفتح، وعند ذلك نزلنا في الفرزة وقلت لها: نقطع الطريق المختصر إلى بيت أخيك، فهو أقرب وأسهل. ووصلنا بسلام، ثم دار الحديث بيننا على الطريق، وقالت: إنني مشيت بها من طريق وعرة وبعيدة. وقلت لها: إنها هذه الطريق الأسهل والأقرب، ومرّت على هذه الحادثة سنة، وقبل أسبوع دار الحديث حول البيت حق أخيها، وتذكّرت أنّ الطريق الذي طلعتها وعرة، وأنّه كان عمداً. وقلت لها: لا يسمح ضميري بهذا.وأصرّت على رأيها، وأنا عندي حالة صحيّة لا تتحمّل كثرة الصياح، وقلت لها: حرام وطلاق ألف مرة أنّ كلامك هذا غير صحيح، وأنّي لم أقصد وغير متعمد ومشيتك الطريق الأنسب.|ثم ذهبت إلى عند أهلها، وذهب ابنها الكبير يرجعها بعد يومين، ولكن رفضت أن تعود إلى الطاعة.|والآن نريد منكم أن تفتونا حول ذلك.|وجزاكم الله خيراً.
الإجابة
الحلف بالطلاق لا يجوز، والأولى اجتنابه، وما قلته معتقداً صحّته فلا شيء عليك، وأنصحك وزوجتك بالاحتمال والصبر وعدم تكبير الأمور الصغيرة، وفّق الله الجميع لما يحبّه ويرضاه.
2021-11-16 10:24:30