التوبة من ذنب فيه حد
السؤال :
هل من فعل شيئا فيه حد من الحدود ويريد أن يتوب هل يجب أن يقام عليه الحد كي تقبل توبته أم يكفي أن يتوب بينه وبين الله؟
الإجابة
الحدود تختلف منها ما حدود يعني يطلب فيها مثل القصاص مثلاً ، فهذا كفارته أن يقتص منه أو يعفى عنه ، يعفى عنه أولياء الدم ، أما إذا كانت الحدود مما يجري فيه الإنسان مثل شرب خمر، أو زنى، والعياذ بالله ونحوها فهذا الأفضل ، الأفضل هو أن يستتر بستر الله هذا أفضل فلا كما قال النبي
صلى الله عليه وسلم لا يبدي لنا أحد صفحته من ألم بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله ، لا يبدي أحد صفحته يعني لا يبدي صحيفته ، إذا اعترف وأقر وأقيم عليه الحد فهذا قد يعني يقيناً أنه قد رفع عن نفسي العقوبة في الآخرة لكن لا يكلف بذلك ،لا يكلف العبد بهذا بل يكفيه أن يتوب بينه وبين الله جل وعلا ويستتر بستر الله جل وعلا والله عز وجل حي ستير، فإذا تاب العبد بينه وبين الله جل وعلا غفر الله ذنبه.
2021-12-15 13:43:08