التوسعة على الناس والعيال
السؤال :
السائل يسأل عن التوسعة على الناس والعيال ، طبعاً الناس بين الطرفين ووسط من الناس من يوفي على عياله وربما يكون ليس مقتدر مادياً فسيوسع ويوسع التوسعة زائدة ومنهم من العيد وغير العيد سواء ومنهم بين ذلك توجيه فضيلتكم.
الإجابة
الله عز وجل يقول (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا) ويقول سبحانه وتعالى (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا) و (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ) ، في نفس الوقت لا ينبغي للمسلم أن يكون شحيحاً على نفسه وعلى أولاده بحيث أنهُ يحرمهم مما يقدر على توسعتِهِ به عليهم فلا إفراط ولا تفريط ، وينبغي أن نُراعي الظروف فرضا تاجر وقادر على أن يوسع على أولاده توسعة كبيرة ويخرجهم إلى محيطهم وهم في أبهى الحُلل وفي أكثر هذا ومعهم من شارات الفرح الكثير، بينما جيرانه كلهم فقراء ينبغي له أن يراعي هذا الوضع ، و داخل بيته بحيث لا يراه أحد ولا يسمعه أحد من الجيران من الأطفال من النساء يفعلون ما شاءوا في حدود أن لا يكون هناك إشراف ، لكن أن يتظاهر بهذا أمام الأولاد الذين لا يستطيع أهلهم أن يعطوهم شيئا من ذلك فهذا فيه إغابة لهؤلاء وبدل أن يَسُر نفسه وأولاده يسوء جيرانه وهذا غير صحيح.
2021-11-15 07:31:44