الجهر والإسرار في قيام الليل
السؤال :
يا شيخنا الفاضل: هل في صلاة القيام في الليل أرفع بصوتي في القراءة في الصلاة؟ وجزاك الله خيرا.
الإجابة
يخير بين الجهر بالقراءة والاسرار بها، إلا أنه إن كان الجهر أنشط له في القراءة، فالجهر أفضل، وإن كان قريبا منه من يتهجد، أو من يستضر برفع صوته فالاسرار أولى، ودليل التخيير «قال عبد الله بن أبي قيس: سألت عائشة: كيف كانت قراءة رسول الله؟ فقالت: كل ذلك كان يفعل، ربما أسر وربما جهر» رواه الترمذي؛ وقال أبو هريرة: «كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يرفع طورا، ويخفض طورا» . وقال ابن عباس: «كانت قراءة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت» رواهما أبو داود؛ ويتوسط بين الجهر والإسرار فعن ابى قتادة رضى الله أن النبي صلى الله عليه وسلم " خرج ليلة فإذا هو بأبي بكر رضي الله عنه يصلي يخفض من صوته ومر بعمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي رافعا صوته... فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر ارفع من صوتك شيئا وقال لعمر اخفض من صوتك شيئا " رواه أبو داود بإسناد صحيح
2022-03-30 13:18:10