قال تعالى لأمثال هؤلاء أصحاب الدعاوى الكاذبة
(قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿١١١﴾)البقرة
فما هو برهان محبتهم للرسول صلى الله عليه وسلم؟!.
هل يحب الرسولَ من يطعن في عرضه ويرمي زوجته بما برأها الله منه أو يحب ويوالي من يفعل ذلك؟ والحوثيون هم أتباع الرافضة الصفوية الذين يعلنون بذلك دون مواربة يحبونهم ويوالونهم بل هم في أكثر أمورهم نسخة منهم .
هل يحب رسول الله من يبغض أصحابه ويلعن سيديهم أبا بكرٍ وعمر؟ وهذا عليٌ رضي الله عنه يقول: إني كنت كثيرًا أسمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((ذهبت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر )).متفقٌ عليه
هل يحب رسول الله من ينكر سنته ويكذب نقلتها من الصحابة والتابعين وخيار هذه الأمة.
هل يحب رسول الله من يفجر المساجد ومدارس تحفيظ القرآن ومراكز العلم.
هل يحب رسول الله من من يكذب على الله وعلى رسوله وعلى عباد الله الصلحين ويوهم أصحابه أنهم دواعش وتكفيريين؛ بل يقتلهم، ويقول إنه يقتل اليهود والأمريكان.
إلى آخر جرائمهم في حق القرآن والسنة والصحابة والسائرين على طريقهم
وأما قولهم إن علماء اليمن يحبون اليهود والنصارى:
فقل له: هذا الكذب لاينطلي على عاقل فشعارهم الموت لأسرائيل وما مسوا منذ نشأوا إسرائيل بأدنى ضرر يقولون الموت لأمريكا وهم يقتلون المؤمنين الآمنين من اليمنيين يقولو الموت لأمريكا وأمريكا أكبر محامي لهم ومدافع عنهم وما ذاك إلا للمحبة المتبادلة بين الطرفين وحين حاد الرئيس ترانب عن نهج أمريكا فصنفهم إرهابيين فما إن خرج عن الرئاسة حتى بادر خلفه بشطبهم من قائمة الإرهاب رغم تحليهم بجميع مظاهر الإرهاب مما يدل على المحبةالصادقة بينهم وبين أمريكا.
وأما قولهم أن علماء اليمن يحبون اليهود فإنما ذلك من التلبيس وقلب الحقائق، وإقامة المولد للرسول صلى الله عليه وسلم ليس دليلاً على محبته لأن أشد الناس محبةً له وهم الصحابة لم يقيموا له مولداً وأهل السة بعلمائهم وحكامهم وعامتهم لم يقيموا له مولداً حتى جاء القرن الرابع فابتدع المولد أشد الناس عداوة لله ولرسوله وللمؤمنين وهم العبيديون الباطنيون الذين يسمون زوراً بـ(الفاطميين) فيا ترى من يحب الله ورسوله أكثر الذين يقتدون بالصحابة وأهل السنة أم الذين يقتدون بأعداء الله ورسوله الباطنين الذين بقول عنهم الإمام الذهبي:.(وأما العبيدية الباطنية فأعداء الله ورسوله)سير أعلام النبلاء جـ 15 صـ373
أضف إلى هذا إن الحوثين جعلوا من إقامة المولد منا سبة للإستثمار والتكسب وجمع الأموال الطائلة من الشعب المغلوب على أمره ظلماً وعدواناً فهل يحب الرسول من يظلم أمته ويبطش بها ويسلبها أموالها باسم محبة رسول الله؛ فأي عقل يحمله صاحبك ذلك الذي يجادل عنهم بالباطل أما سمع قول الله تعالى: (وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا ﴿١٠٧﴾ يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّـهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّـهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا ﴿١٠٨﴾ هَا أَنتُمْ هَـؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّـهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا ﴿١٠٩﴾) النساء
- قتالكود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
---|---|---|---|
63924 |
فتاوى الجهاد / فتاوى أحكام الجهاد فتاوى الأديان والفرق والمذاهب / فتاوى الفرق |
أحمد بن حسن سودان المعلم | |
66393 | علي بن محمد بارويس | ||
64128 | د. محمد بن موسى العامري |
كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
---|---|---|---|
65430 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
65436 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
63846 | أحمد بن حسن سودان المعلم | ||
63412 | د. عقيل بن محمد زيد المقطري | ||
62023 | د. عقيل بن محمد زيد المقطري | ||
65634 | علي بن محمد بارويس |