الخطبة على الخِطبة
السؤال :
س:متى تحرم الخطبة على الخطبة ؟ |
الإجابة
ج:تحرم الخطبة بعد التراضي على التزويج . أمَّا قبل التراضي إذا كان لا زال أهل البنت المخطوبة في مرحلة التشاور والتساؤل والتباحث عن الخاطب ولم يكونوا قد أعلنوا للخاطب رضاهم . فلا تحرم خِطبة المرأة من قبل خاطب آخر بدليل حديث (فاطمة بنت قيس) قالت يا رسول الله إن معاوية وأبي جهم خطباني فما ترى يا رسول الله بمن أتزوج . فقال ﷺ (أمَّا معاوية فصعلوك لا مال له . وأما أبو جهم فلا تزال عصاه على عاتقه ( ) كناية عن كثرة السفر أو عن ضربه للنساء ولكن أنكحي أسامة ابن زيد هكذا قال بعضهم وقال آخرون لا تجوز الخطبة على الخطبة مطلقاً سواء كان قد وقع الرضا والتراضي والاقتناع أو لم يكن قد وقع وقالوا إنَّ الذين كانوا قد خطبوا فاطمة بنت قيس هم معاوية وأبو جهم وأسامة بن زيد كما في صحيح مسلم وبناءً على ذلك فأسامة لم يكن خاطباً جديداً على خِطبة معاوية وأبو جهم وإنما هو خاطب أصلي لا جديد وإن الخطبة على الخطبة غير جائزة مطلقاً حتى ولو لم يكن قد وقع الرضا والقنوع.
2021-08-22 11:56:47