الرموش الصناعية وتغيير لون الحواجب
السؤال :
ما حكم الرموش الاصطناعيّة وتغيير لون الحواجب ؟
الإجابة
هذه مسألتان مسألة الرموش، ومسألة الحواجب وكلاهما قد اختلف العلماء المعاصرون فيها. بالنسبة لتغيير لون الحواجب، أو أطراف الحواجب يعني بما يشبه لون البشرة؛ لتظهر الحواجب في شكل ترى أنه أجمل و أحسن، إن كان هذا مجرد لون كما نغير لون العينين بالكحل، ونغير لون أطراف الجسم بالحنة، مجرد لون يعني كلون الحنة، ولون الكحل فلا يضر هذا على أن هناك من منعه، لكن إذا كان هناك صبغة ذات كثافة، بمعنى أنه إذا وضعت صار لها جِرم بعد ذلك أن تقشر، ولا تغسل وتذهب بالغسل مثلاً، أو تذهب من نفسها شأن الحنة فهذا لا يجوز، لماذا لا يجوز؟ لأنه هنا يمنع من وصول الماء إلى هذه الأماكن في الوضوء في الغسل فهذا لا يجوز،.
و أما قضية من قال أن هذا من باب تغيير خلق الله نقول لا ليس هذا هو من هذا القبيل، لماذا؟ لأننا قد أجزنا الحنة، وأجزنا الكحل، وأجزنا الأنواع التي كانت موجودة من قبل وأجاز العلماء المعاصرون أنواع الأصباغ التي تراها النساء على أبدانهن، فهذا من هذا القبيل، وهو ليس دائماً هو يذهب، صحيح قد يتأخر فترة ثم بعد ذلك يذهب، فهو ليس من باب تغيير خلق الله هذا من هذا الجانب.
موضوع الرموش أيضاً من العلماء من قال أنه من باب الوصل يعني يشبه وصل الشعر، ومنهم من قال أنه ليس كذلك، الذي أعتقدهُ أنه من باب الوصل و أنه لا يجوز، هنا شعر لا يُقنع المرأة أن تبقى عليه، فتضع ما يسمى بالرموش لتبدو بشكل آخر غير ما خلقها الله سبحانه وتعالى عليه، وقد لعن الرسول صلى الله عليه وسلم الواصلة والمستوصلة فهو في نظري من هذا الباب.
2021-11-15 07:31:40