الشرع في جلوس المرأة بحجابها مع غير المحرم |
السؤال :
حكم الشرع في جلوس الفتاة مع محارمها وغير محارمها بارتدائها الخمار هل محلل لها ذلك أم محرم؟|ــــــــــ |كلمة أخيرة نختم بها هذا اللقاء.
الإجابة
بالنسبة لجلوسها بالخمار مع محارمها فهذا لا إشكال فيه، وجلوسها بالخمار مع غير المحارم هل المقصود أنها تكون متسترة ستر كامل؟ هذا أيضاً لا حرج فيه بشرط ألا يكون هناك خلوة يعني لا تقول أنا والله متحجبة ثم تجلس مع رجل وحدهما، فالرسول صلى الله عليه وسلم (يقول ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما) لكن إذا كان جلسة عامة فيها أكثر من رجل أكثر من امرأة، والمرأة محتشمة متحجبة فلا حرج في ذلك، فإن خشيت الفتنة فلا يجوز إذا تقاربوا جلسوا اختلطوا تبادلوا الأحاديث حصل نوع من التمييع في الكلام، أو مع الروائح العطرية للمرأة وما أشبه ذلك، فهنا لا لمجرد أنها جلست معهم، ولكن للأسباب الأخرى التي تجلب الفتنة وتؤدي إلى ما لا تحمد عقابه.
ــــــــــ
بدأنا بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ونسأل الله أن يجعلنا وإياكم من المكثرين من الصلاة عليه، ومن المحبين المتشربين حبه آمين، والذي يدفعنا هذا الحب إلى ألا يذكر عندنا إلا نصلي عليه صلى الله عليه وسلم، ولا نتنفس، ولا نلتفت، ولا نذهب، ولا نأتي إلا ويكون حاضراً في قلوبنا؛ حيث يدفعنا إلى أن نتلفظ بالصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم، فوجود محبة وجود التعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم اقتداءً، وحباً، وتقديرًا، وإعطاء المنزلة التي أعطاها الله إياه هذا الذي يجعلنا من مكثري الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، ونخصص ونزيد في الأوقات والحالات التي ذكرناها في أنها يستحب فيها تخصيص أو إكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
2021-11-09 07:13:03