الشكوى على الظالم بقصد الترفيه عن النفس غيبة له
السؤال :
هذا سائل يقول هل يعتبر الشكوى من المظلوم لبعض الأشخاص بقصد الترفيه عن النفس غيبة في حق الظالم؟
الإجابة
لا لكن باقتصاد يعني لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم فكون الإنسان يعني يزيل همه فلابد من شكوى إلى ذي مروءة يسليك أو يعطيك أو يتوجع فهذه طبيعة الناس ونوع من التنفيس فعلاً وتخفيف الهم إذاً فيه إن شاء الله ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم مطل الغني ظلم يبيح عرضه وعقوبته يبيح عرضه قالوا بأن يقول للناس أن هذا ظالم، أن هذا مماطل، أن هذا لا يعطي الناس حقوقهم فإذا هو صادق في أنه مظلوم و يتكلم بحدود المظلمة التي له ولا يزيد عليها ولا يشنع على ظالمه بأكثر مما هو فيه فإن شاء الله هذا معذور به يعني هذه من الأمور بإذن الله التي لا تعد من الغيبة.
2021-11-09 07:16:33