الصلاة خلف من لا يحسن الفاتحة
السؤال :
يسأل عن حكم الصلاة خلف من لا يحسن الفاتحة؟|ــــــــــــــ| إذا كان لحنه في الفاتحة جلياً لكنه لا يغير معنى مثل أن يقرأ يقول الرحمن الرحيم؟
الإجابة
الصلاة خلف من لا يحسن الفاتحة إذا كان هناك من يحسن، و تقدم من لا يحسن هنا يأتي الإشكال يعني في من يقرأ الفاتحة دراسة و هو على كل حال القارئ المحسن، و الأمي الذي يطلقون عليه الأمي في قراءة الفاتحة، الأُمي هو من يكسر في قراءة الفاتحة بما يحيل المعنى، يعني ينطق مثل إذا قال أنعمتُ عليهم مثلاً و نحوها و يأتي باللفظ يغير المعنى الأصلي للكلمة، فهنا لا يجوز لمن يستطيع، و بدون إشكال أن يصلي خلفه و لا يجوز له هو أن يتقدم ليصلي بالناس، وفي الناس من يحسن قراءة الفاتحة، لأنه بهذا يضيع صلاته وصلاة الناس معه، فلا يجوز أن يُولى في الإمامة من لا يحسن قراءة الفاتحة ما دام أن هناك من الناس الذين يصلون في هذا المسجد من يحسن القراءة، لكن إذا كان هناك إمام هو راتب و أيضاً في النظر النظرة تختلف قد ترى أنت أن هذا لا يحسن القراءة، بينما أنا أرى أنها قراءته، وإن كان فيها شيء من الضعف إلا أنها في حدود ما يجزئ، فعلى كل حال علينا إذا كان الاختيار إلينا لا نقدم من يخطئ ويلحن في قراءة الفاتحة، و أما إذا كان هذا هو الإمام المفروض، فلا يعني نتنازع داخل المسجد، و إنما نذهب إلى أهل الاختصاص والقادرين على تعديل الأمر ونتفاهم معهم حتى يغيروا هذا الإمام.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذا لا شك أن الأفضل أن يُجنب، و ألا يؤم الناس.
2021-11-15 07:31:41