الصلاة في استراحة مع وجود مسجد
السؤال :
ما حكم من يصلي في استراحة وعددهم تقريباً عشرة أشخاص، ورغم أنه يوجد مسجد لكنه مسجد مؤقت بينما يبنى المسجد الأساسي؟
الإجابة
بالنسبة لسؤاله هو يقول أن هناك مسجد مؤقت ، قام مقام الدائم وهو أنه يقام فيه الصلاة تنادى فيه الصلاة الخمس ويسمع الآذان، فهوالأفضل ، أكمل الذهاب إليه ،لكن لو صلوا الجماعة في الاستراحة الصلاة صحيحة وأحرزوا أجر الجماعة ، لكن الافضل هو شهود الصلاة في حيث ينادى بها في المسجد الذي هو على وجه الدوام ،هذا أفضل وأكمل والنبي صلى الله عليه وسلم بالنسبة لصلاة الجماعة ذهب بعض أهل العلم إلى وجوبها مستدلين بقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث من سمع النداء فلم يجب ، فلا صلاة له فحمله بعضهم على الوجوب يعني ذلك على وجوبها وكذلك حديث الأعمى لما استأذن النبي
صلى الله عليه وسلم وترخص له طلب الرخص من عدم شهود الجماعة فقال له النبي: صلى الله عليه وسلم أتسمع النداء؟ قال نعم، قال فأجب وغيرها من الأدلة وأما فضيلة الجماعة فهي ظاهرة ، فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ ، أي الفرد بسبع وعشرين درجة ، يدل على أهمية الصلاة في الجماعة والأدلة على ذلك كثيرة وهي السنة وهذه هنا أنبه من باب التنبيه، أنه ينبغي الإنسان أنْ يعلم أنَّ من أعظم الأمور التي ينبغي رعايتها والمحافظة عليها ، هي الصلوات وخصوصاً في الجماعات عليها في رمضان فهي في غير رمضان كذلك واجبة أو مستحب استحباباً ، مؤكدة لكنها في رمضان أوجب فالذين يضيعون الصلوات أي الجماعات ولا يشهدونها هذا تقصير عظيم ، فإن الصلاة هي أساس العبادات.
2021-12-15 13:43:09