فتاوى

المرأة إذا مات زوجها؛ وجب عليها أن تعتد ومعنى تعتد أي تمكث مدة لا يجوز لها أن تتزوج، هذا أولاً فهو الأساس هو منعها من الزواج بل لا يجوز حتى التصريح بالزواج منها لا يجوز ذلك في فترة العدة، فإذا هذا هو المقصود هو أن تعتد بمعنى لا تتزوج لا يجوز لها، ولا يجوز أيضاً التصريح بخطبتها في أثناء عدتها، والعدة تختلف قد تكون هذه المرأة ليست بحامل ليس عندها حمل، فالتي ليس عليها حمل أو ليست حامل تعتد أربعة أشهر قمرية وعشرة أيام هذه عدتها، وهذه المدة التي تمكث فيها، و أما إن كانت حامل فتعتد بالوضع "وأولٰت الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا "[ سورة الطلاق : من آية 4 ]فتعتد بالوضع فإذا وضعت حتى ولو كان المدة يسيرة انقضت عدتها، وقد تكون المدة طويلة لأن قد يكون هذا يحصل الموت في أول حملها فتمكث تسعة أشهر، فقد تكون طويلة وخلتك قصيرة فيكون هذه المدة وما هو الواجب عليها في العدة؟ الواجب عليها أن تمكث في بيت الزوجية لا تخرج منه لغير عُذر لغير حاجة لغير ضرورة فتخرج مثلاً لضرورتها مثل الذهاب للمستشفى، أو مثلا: إذا كان عندها عمل ولابد أن تقوم به ولا يقوم غيرها بكفايتها فتؤديها جائز ذلك لها وهذا يجوز.
الأمر الثاني: هو أن تجتنب الزينة  في ملبسها وفي بدنها يعني مثلاً أدوات التجميل تبتعد عنها تماماً، الملابس التي فيها زينة تبتعد، لا يجوز أدوات تجميل، لا يجوز العطور لا يجوز الخضاب والحنة لا يجوز ذلك، ولا يجوز استعمال أدوات الزينة مطلقاً، ولا يجوز استعمال ما فيه زينة هذا واضح في ملبسها، أيضاً لا تلبس الذهب والفضة وغيره، لا تلبس ثياباً جميلة، و إنما تلبس ثيابًا معتادة  ما هو ثياب وسخة لا ثياب عادية ونظيفة ما فيها شيء، لكن ثوب اعتادت أن لا تزين به هذا الأمر المهم في ذلك، ولها أن تخرج لحاجتها، المهم أن يأويها المبيت أن يأويها المبيت حتى لو استوحشت تقول مثلاً أنا استوحشت واحببت الزيارة مثلاً أحد فلا بأس بذلك.