العقد على زوجة وليُّها تارك للصلاة تكاسلاً
السؤال :
نرجو من فضيلتكم الرد على هذا السؤال بيّنَوا لنا حكم العقد أي عقد الزواج إذا كان الولي (أبو الزوجة) لا يُصلّي إلا في رمضان وعندما ننصحه بالصلاة يقول بأنه تاركها تكاسلاً وإلا هو معترف بفرضيتها عليه من الله تعالى ،وإذا كان الولي لا يُصلّي عندما عقد على ابنته ثم تاب وعاد إلى الصلاة ما هو الحكم كذلك؟|وإذا كان العقد غير صحيح في الحالتين فما هو العمل المناسب وجّهونا جزاكم الله عنا خيراً .
الإجابة
نعم يشترط بعض الفقهاء العدالة في الوالي والسلامة من الفسق ، ولاشك أن الصلاة من أعظم قوادح العدالة ، وحيث أنه قد عمّت البلوى بالتقصير بها فالعقد صحيح ولا داعي لتجديده والله أعلم .
2021-11-16 10:24:50