الفروق بين الرجل والمرأة في الصلاة
السؤال :
السؤال: أفتونا عن الفرق بين صلاة المرأة والرجل من حيث الأذكار وهيئة القيام والركوع والسجود والقعود مع ذكر الدليل؟ جزاكم الله خيراً.|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
الأصل أن صلاة المرأة مثل صلاة الرجل لا فرق بينهما؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «النساء شقائق الرجال» عموماً.
ثم هناك بعض الفوارق ذكرها الفقهاء كانضمام المرأة بعضها إلى بعض في حالة السجود حتى لا يظهر شيء من مفاتنها بحضرة الرجال الأجانب، وكذلك تخفض صوتها، وإذا نابها شيء في الصلاة صفقت.
أما انضمام بعضها إلى بعض في حالة السجود؛ لأنه أستر لها؛ ولحديث أبي داود والبيهقي وسنده ضعيف: «أنه صلى الله عليه وسلم مر على امرأتين تصليان، فقال: إذا سجدتما فضما بعض اللحم إلى الأرض، فإن المرأة ليست في ذلك كالرجل».
وأما خفض الصوت خشية الفتنة بصوتها خصوصاً بحضرة الأجانب؛ لأن الله يقول: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}[سورة الأحزاب: 32] وأما التصفيق فلقوله صلى الله عليه وسلم: «من نابه شيء في صلاته فليسبح، وإنما التصفيق للنساء» [رواه الخمسة إلا الترمذي].
والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه.
تاريخ صدور الفتوى 1423هـ
2021-08-15 07:46:56