القضاء في أي وقت من ليل أو نهار
السؤال :
س:هل يقضي من ترك الصلاة عمداً ومتى ؟|
الإجابة
ج:كل وقت صالح للقضاء فيقضى المصلي ما ترك من الفروض في أي وقت أراد من ليل أو نهار ، ولا مانع له من القضاء في أي ساعة من الساعات لأن وقت القضاء لا يشترط فيه أن يكون موافقاً لوقت الأداء حتى أنه لا يقضي المغرب إلا في وقت المغرب من يوم آخر ولا الفجر أو الظهر أو العصر أو العشاء إلا في وقت فجر أو ظهر أو عصر أو عشاء من يوم آخر. والدليل على هذا هو الحديث الصحيح المرفوع إلى رسول الله ﷺ أنه قال : (من نام عن صلاته أو نسيها فوقتها حين يذكرها) ( ).
والحق جمهور العلماء من تركها عمداً بالناسي والنائم بطريق الأولى (وهو فحوى الخطاب)،حيث قالوا إذا كان النبي ﷺ قد أمر الناسي والنائم بأن يأتي بالصلاة عندما يذكرها فبالأولى والأحرى من تركها عمداً فوقتها حين يندم على تركها عمداً ويتوب إلى الله من تركها متعمداً في أي وقت كان من ليل أو نهار وإذا تركها في السفر فيكون قضاءها قصراً ولو كان حال القضاء في الحضر فتقضى كما في السفر نص على ذلك العلماء.
2021-08-11 08:16:58