القول عند ذكر (أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى)
السؤال :
السلام عليكم: يا شيخ لو قرأ الإمام في الصلاة الجهرية قوله تعالى: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) هل ينبغي أن نقول بلى وانا على ذلكم من الشاهدين؟
الإجابة
وعليكم السلام: يستحب للإمام والمأموم والمنفرد إذا قرأ (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) قال بلى وأنا على ذلك من الشاهدين هذا مذهب الشافعية ودليله عن إسماعيل بن أمية: سمعت أعرابيا يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ منكم: (والتين والزيتون) فانتهى إلى آخرها: (أليس الله بأحكم الحاكمين) ؛ فليقل: بلا، وأنا على ذلك من الشاهدين. ومن قرأ: ( لا أقسم بيوم القيامة) ، فانتهى إلى: (أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى) ؛ فليقل: بلى، ومن قرأ: (والمرسلات) ، فبلغ: (فبأي حديث بعده يؤمنون) ؛ فليقل: امنا بالله "رواه أبو داود ، قال النووي: (هو ضعيف لأن الأعرابي مجهول فلا يعلم حاله وإن كان أصحابنا قد احتجوا به).
والذي صح هو حديث موسى بن أبي عائشة قال: كان رجل يصلي فوق بيته، وكان إذا قرأ: {أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} قال: سبحانك فبلى! فسألوه عن ذلك؟ فقال: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) رواه أبو داود بإسناده صحيح.
2021-12-07 07:47:51