المحبّة فى الله
السؤال :
أنا كنت إنسان عاصي وكان لي صديق وأنا وإياه مثل الأخوة بل أكثر فهدانا الله إلى طاعة فدخلنا المسجد وكنا من أهل الصلاة والصلاح ولله لله الحمد والمنّة ، |فتعرفنا على أخوة في المسجد وتحابينا وبعد فترة بدأ صديقي يحاول يتهرب مني و أنا أحلمه وأمرّ له إلى البيت وكان بعض الأحيان يستفزّني بكلمات أمام الأخوة فتعرف هو على أخ وتركني وجاء و لم يكلموني هو و الأخ الجديد و أنا أشعر بغيرة و حقد عليهم و أتحسس كلما ما أراه فأرجو منكم مساعدتي بعد الله، والله المستعان ولله لله الحمد والمِنّة . ||أحس في نفسي ميل شهواني إلى الفتيات فأرجو مساعدتي ، وأعاني من مرض العادة السريّة ، وسمعت أقوال لسلف تقول " إذا زاغت عيناك إلى ما حرم الله فذهب إلى أهلك فإنهم يذهبون ذلك " أي جامعهم " وأنا كل ما أرى فتاة أذهب إلى العادة السريّة . |أريد نصيحة دينيّة تنفعني في دنياي وآخرتي .
الإجابة
ج1/ المحبة في الله تقتضي أن تُصاحب من هو أكمل ديانة ولا ترتبط بعلاقات
عاطفيّة فلذا عليك أن تُراجع نفسك بعلاقتك به إذ لا تقتضي الغيرة من مشاهدة أحد معه ، وينبغي لك أن تحرص على الجلوس مع الأخيار و لا تختصّ بواحد منهم و الله أعلم .
ج2/ أرشد النبي صلّى الله عليه وسلّم الشباب بالزواج علاجاً للشهوة وإن لم يستطع على نفقته فعليه بالصوم فإنه له وجاء ، فهذا هو الحل النبويّ لمثل حالك والله الموفّق والهادي إلى سواء السبيل .
2021-11-20 09:42:17