المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد بصفة دائمة
السؤال :
فضيلة الشيخ /السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته ،وكل عام وأنتم بخير وأسأل الله أن يتقبّل منا ومنكم صالح الأعمال إنه على كلِّ شيءٍ قدير .|وبعد :|أشكل عليّ هذين السؤالين وأردت أن أعرف جوابهما من فضيلتكم جزاكم الله خيراً .|السؤال الأول : ما حكم المصافحة والمعانقة بعد صلاة العيد بصفة دائمة سواء في المصلّى وبعد الانتهاء من الصلاة أوفي الطرقات ،مع ذكر الدليل .|سؤال الثاني :- جاء في صحيح الإمام مسلم من حديث أمَ سلمة رضي الله عنها أن رسول الله عليه الصلاة والسلام قال ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يُضحّي فليمسك عن شعره وأظفاره )..هل هذا الحكم يشمل الناس كلهم أم خاص بمن أراد أن يذبح الأضحيّة فقط وجزاكم الله خيراً .
الإجابة
ج1_ السلام والمصافحة وردت الأحاديث بفضلها وأما المعانقة فلم يرد فيها فضل إلّا أنها مباحة وقد ورد عدم فعلها على وجه التكرار فيما يظهر وجاء عن الصحابة أنّهم يتعانقون بعد المجيء من السفر ، ولا بأس فيما يظهر إذا تجددت مناسبة أو غاب الشخص فالتقى أخاه ونحو ذلك والله أعلم .
ج2_ الصحيح أن ذلك يختصّ بالمضحيّ فقط والله أعلم .
وبالله التوفيق وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وآله وصحبه وأتباعه .
2021-11-16 10:24:48