المعاشرة الزوجية
السؤال :
زوجي يَطلبُني للمُعاشرة الجنسيَّة، فأمْتنع لأن أطفالنا الصغار يناموا معنا وليس لنا إلا حُجرة واحدة، وليس هناك مكان نقضي فيه هذه الحاجة، فيَبيت غضبانَ، ويَظلُّ غضبه عليَّ أيَّام ربما تصل إلى الشهر وأكثر، مع أن له في النهار مُتَّسَعًا لقضاء حاجته مني. فهل أكون بهذا آثِمةً تلعنُني الملائكة حتى أُصبِح كما سمعت مِن الشيوخ الأجِلَّاء؟
الإجابة
لا يجوز للمرأة أن تمتنع من زوجها إذا طلبها للفراش لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أيما رجل دعا امرأته للفراش فأبت فبات عليها غضبان إلا لعنتها الملائكة حتى تصبح) }متفق عليه { ولكن هذا بشرط ألا يطلع عليهما أحد من الأبناء أو غيرهم لأن ذلك يعد محرما وطالما وأنتما في هذه الحالة فيمكنكما قضاء حاجتكما في النهار أو بعد التأكد من نوم الأطفال وبعد إطفاء النور فهذه حالة قد يتعرض لها الكثير من الناس والله المستعان وعلى الزوج أن يراعي الظروف التي تمرون بها ولا يصلح أن يستمر في غضبه هذه المدة وعليكما أن تتفقا على برنامج بحيث تتم التهيئة من وقت مبكر وأسأل الله أن يصلح الأحوال وأن يوسع عليكما ويغنيكما من فضله والله المستعان
2021-09-18 08:37:15