النفقات غير الضرورية التي تصرف في أيام الموت
السؤال :
س:ما حكم ما يعمله أهل الميت من إعداد الطعام للآخرين في يوم الموت أو أيام الموت ؟ |
الإجابة
ج:هو حرام لشيئين :
أولاً : لأنه بدعة لمخالفته الحديث النبوي: " اصنعوا لآل جعفر( ) طعاماً ".
ثانياً : لقول "جرير ابن عبد الله البجلي" : كنا نعد إعداد الطعام من أهل المبيت من النياحة , والنياحة محرمة ، وعندنا في اليمن أشياء غريبة مخالفة لتعاليم الشرع الإسلامي ، وهي إعداد الطعام وذبح الذبائح من أهل الميت للآخرين خلافاً للحديث النبوي (اصنعوا لآل جعفر طعاماً) ( ) وما يعمل عكس الحديث تماماً .
ثالثاً : أحياناً يكون للميت أطفال قصار والميت فقير فيكون أكلاً لأموال اليتامى وأكل أموال اليتامى حرام . وليس لوصي القصار أن يجيز صرفيات المتعاطي من أموال القصار أبداً . اللهم إلا الأشياء الضرورية الواجبة في الشريعة الإسلامية من أجرة حفر القبر وقيمة الكفن وأجرة المغسل والدفن لأنها واجبات شرعية ولأن حكمها حكم الدين تخرج من رأس التركة. والمراد بالورثة الذين يجيزون تصرفات المتعاطي هم البالغون العاقلون أما القصار فلا يجوز لوصيهم أن يجيز الصرفيات غير الضرورية أبداً .
2021-08-22 11:56:54