0
فتاوى مصنفة
النوم في السطح الذي ليس له سور
السؤال :
أحيانًا ننام على سطوح المنازل ، لاسيما في أيام الحر الشديد ، وهذه السطوح ليس لها أسوار , أو لها أسوار لكنها قصيرة ، ما ترد النائم إذا قام بدون شعور ، وقد نهانا بعض الناس عن ذلك . فهل نهيهم هذا صحيح ؟ وما الدليل على ذلك ؟
أحيانًا ننام على سطوح المنازل ، لاسيما في أيام الحر الشديد ، وهذه السطوح ليس لها أسوار , أو لها أسوار لكنها قصيرة ، ما ترد النائم إذا قام بدون شعور ، وقد نهانا بعض الناس عن ذلك . فهل نهيهم هذا صحيح ؟ وما الدليل على ذلك ؟
الإجابة
إن الله قد نهانا أن نعرّض أنفسنا للهلكـة ، فقال الله: ]ولا تقتـلوا أنفسكـم إن الله كان بكم رحيمًا[ [النساء: 29] وقال: ]ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة[ [البقرة: 195] وهذا الأمر يعرّض النائم إلى الهلكة ، لا سيما إذا كان ممن عادته أن يقوم أو يمشي وهو نائم دون شعور بذلك.
وقد ورد نهي عن هذا الأمر .
فعند أحمد وأبي داود وغيرهما أن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – قال: ” من بات فوق بيت ليس إِجّارٌ – أي سُور أو حاجز– فوقع , فمات ؛ فبرئت منه الذمة… ” ، وقد حسنه بطرقه شيخنا الألباني – حفظه الله – في ” الصحيحة ” برقم (828) .
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (5/308/ 26351) بسند ليّن – لكنه يتقوى بما سبق – عن علي بن عمارة قال: جاء أبو أيوب ، فأراد أن يبيت على سطح لنا أجلح – أي بدون سور – قال: ” كدت أن أبيت الليلة لا ذمة لي ” ومثله لا يقال بالرأي ، وهذا جزاء من فرّط في الأخذ بالأسباب الشرعية ، التي تجلب النفع وتدفع الضر – بإذن الله – فمن أخذ بالأسباب ، وتوكل على الله U ، فإما أن يحفظه الله U ، وإما أن يعوضه خيرًا على ما أصابه ، والله المستعان .
ومعنى قوله: ” برئت منه الذمة… ” أي: ” لا أحد يؤاخذ بدمه ، وقيل: إن لكل من الناس عهدًا من الله تعالى بالحفظ والكلاءة ، فإذا ألقى بيده إلى التهلكة ؛ انقطع عنه “. اهـ . من ” عون المعبود ” (7/262) , والله أعلم .
وقد ورد نهي عن هذا الأمر .
فعند أحمد وأبي داود وغيرهما أن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – قال: ” من بات فوق بيت ليس إِجّارٌ – أي سُور أو حاجز– فوقع , فمات ؛ فبرئت منه الذمة… ” ، وقد حسنه بطرقه شيخنا الألباني – حفظه الله – في ” الصحيحة ” برقم (828) .
وقد أخرجه ابن أبي شيبة (5/308/ 26351) بسند ليّن – لكنه يتقوى بما سبق – عن علي بن عمارة قال: جاء أبو أيوب ، فأراد أن يبيت على سطح لنا أجلح – أي بدون سور – قال: ” كدت أن أبيت الليلة لا ذمة لي ” ومثله لا يقال بالرأي ، وهذا جزاء من فرّط في الأخذ بالأسباب الشرعية ، التي تجلب النفع وتدفع الضر – بإذن الله – فمن أخذ بالأسباب ، وتوكل على الله U ، فإما أن يحفظه الله U ، وإما أن يعوضه خيرًا على ما أصابه ، والله المستعان .
ومعنى قوله: ” برئت منه الذمة… ” أي: ” لا أحد يؤاخذ بدمه ، وقيل: إن لكل من الناس عهدًا من الله تعالى بالحفظ والكلاءة ، فإذا ألقى بيده إلى التهلكة ؛ انقطع عنه “. اهـ . من ” عون المعبود ” (7/262) , والله أعلم .
2021-09-12 13:03:19
فتاوى :
فتاوى شروح الأحاديث -
| كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
|---|---|---|---|
| 63037 | د. عقيل بن محمد زيد المقطري | ||
| 61535 | اﻟﺷﯾﺦ أﺑﻲ اﻟحسن مصطﻔﻰ اﻟﺳﻠﯾﻣﺎﻧﻲ | ||
| 61290 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني |
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
| كود الفتوى | عنوان الفتوى | تصنيف الفتاوى | المفتون |
|---|---|---|---|
| 61665 | اﻟﺷﯾﺦ أﺑﻲ اﻟحسن مصطﻔﻰ اﻟﺳﻠﯾﻣﺎﻧﻲ | ||
| 61736 | اﻟﺷﯾﺦ أﺑﻲ اﻟحسن مصطﻔﻰ اﻟﺳﻠﯾﻣﺎﻧﻲ | ||
| 61689 | اﻟﺷﯾﺦ أﺑﻲ اﻟحسن مصطﻔﻰ اﻟﺳﻠﯾﻣﺎﻧﻲ | ||
| 61997 | د. عقيل بن محمد زيد المقطري | ||
| 54993 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني | ||
| 60976 | القاضي محمد بن إسماعيل العمراني |
فتاوى من نفس الموضوع
