النية في الأعمال
السؤال :
من المعروف أن العمل ﻻ يقبل إﻻ بالشرطين المعروفين سؤالي إذا سألك إنسان حاجة من متاع الدنيا فبادرت بإعطائه حياءً ومروءة وطاعة لله كيف يجعل الإنسان النية في ذلك العمل ومثل ذلك أصحاب لك تعرفهم علمت بهم في مكان قريب منك فأردت تقريهم الخلاصة كيف تجعل نية عمل تفاجأت به فلم تتبين هل نيتك للأجر أم حياء ومروءة؟
الإجابة
الحياء من الإيمان والدليل: عنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، وَهُوَ يَعِظُ أَخَاهُ فِي الحَيَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:" دَعْهُ فَإِنَّ الحَيَاءَ مِنَ الإِيمَانِ". رواه البخاري، (24).
2021-09-18 07:53:01