الواجب تجاه الأرحام
السؤال :
السؤال: لي أقارب حصلت بيننا وبينهم مشاكل في الماضي أدت إلى الخصام، وحتى في المناسبات لا نتكلم، أكرههم وأتمنى لو أننا نعيش بعيداً عنهم، وأعرف أن ذلك لا يجوز، وإذا أحد حدثني عنهم أثني عليهم بالخير وأستغفر لي ولهم في صلاتي مع أنني أكرههم، سؤالي هو: هل حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ينطبق علي «ذو الوجهين في النار»، وما النصيحة لي؟
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
صلة الأرحام واجبة بين الأقارب، وهذه الصلة تكون بزيارتهم والسؤال عنهم والدعاء لهم، فإذا علم الإنسان أن قريبه مؤذٍ له ولغيره فعليه نصيحته والصبر على أذاه، فهو أحق بنصحه من غيره.
أصلح الله أحوال المسلمين.
2021-08-15 07:46:50