الوسواس في الوضوء
السؤال :
أنا يا شيخ نوسوس في الوضوء بماذا تنصحني وأنا ما قدرت نبطل؟
الإجابة
لا تلتفت إلى الوسواس والشك في الوضوء واحذر أن ينتهي إلى الوسواس الذي ينكد عليك ويكدر وظائف العبادات فإن المنتهى إلى ذلك يقع في مشقة عظيمة، فلا تلتفت إلى وسوسة الشيطان، فاحذر من الوسواس في الطهارة ولا تفتح له بابا، فإن الشيطان حريص أن يفوت عليك العبادة، فإياك أن تلتفت إلى هذا، وجاهد نفسك بالخشوع في الصلاة، واستعذ بالله منه ولينته المسلم إذا عرض له هذا الوسواس ويلجأ إلى الله تعالى في دفعه وليعرض عنه وليبادر إلى قطع الوسوسة، وأما من أصغى إليها فإنها لا تزال تزداد به حتى تخرجه إلى حد المرض ، بل وأقبح منهم، ولا يخفى حال من أصغوا إليها، وقد جاء التنبيه في الحديث وهو أن من ابتلي بالوسوسة فليعتقد بالله ولينته.&فاعمل بهذا الدواء فإنه نافع، ومن تأمل الشريعة وأحكامها وجدها سهلة واضحة لا حرج فيها وما جعل عليكم في الدين من حرج، ونقل النووي رحمه الله عن بعض العلماء أنه يستحب لمن بلي بالوسوسة في الوضوء، أو الصلاة أن يقول: لا إله إلا الله فإن الشيطان إذا سمع الذكر خنس؛ أي: تأخر وبعد.
2022-03-28 11:27:55