الوقف على القراءة
السؤال :
وقف متضمن الأمور التالية :|1- وقف الأرض المساه " رقح جابر " على أن يكون ما يخرج من هذه الأرض مصروفاً في ما يسمى قراءة ثلاثة أجزاء من القرآن ، وذلك بإحضار رجل أو جماعة من الرجال ليقرؤوا هذه الثلاثة الأجزاء بنية أن يكون ثوابها مقسماً |على النحو التالي : |1- جزء للواقف بعد موته |2- جزء لوالدة الواقف |3- جزء لوالد الواقف ||2- وقف الأرض المساه " الرواد" وفتحتها ، على أن يكون ما خرج من هذه الأرض مصروفاً في : |تجهيز وجبة عشاء في عيد الفطر ووجبة عشاء في عيد الأضحى على عادة قرية من قرى محافظة لحج واسمها " مقيبره " فيقوم الناظر بشراء كبش وتجهيزه مع ما يحتاجه من الطعام وطبخه و دعوة الناس و إطعامهم واشترط أن يكون هو ناظر الوقف حتى يرشد أولاده فيقومون بالنظارة على الوقف بعده . |السؤال :|1 هل الوقف صحيح أم لا ؟ أم أنه يستحسن أن تُصرف في وجه آخر من وجوه الخير ؟ و لو كان الوقف غير صحيح فأين يُصرف ما يخرج من الأرض الموقوفة هذه؟ |2 الآن بعد أن توفّي ناظر الوقف وتوفّي أيضاً أكبر أولاده وبقيت " امرأة " وهي بنت الواقف وخلف الابن المتوفي أبناء كبار بالغين عاقلين ، السؤال : من هو الذي يُعدّ ناظر الوقف الآن هل هي " بنت الواقف " " أم أولاد ابن الواقف " ؟ |أفتونا جزاكم الله خيراً
الإجابة
- الوقف على القراءة بالصيغة المذكورة غير مشروع و ينبغي صرف ريع الوقف على ما يعود نفعه على الواقف مثل الصدقة على الفقراء و المساكين
و نحو ذلك .
- و أما الوقف على عشاء العيدين فالأفضل لو كان أُضحية لأنها أكثر قُربة و يتعلق ذبحها بيوم عيد الأضحى و أيام التشريق و الله أعلم .
- و النظارة مُستحقّة للأرشد من الأولاد ، و يشمل ذلك الذكور و الإناث بحسب لفظ الواقف ، وحيث بقي أحد من الطبقة الأولى لا ينتقل إلى ما بعدها و الله أعلم .
2021-11-16 10:25:00