بقاء الزوجة مع رجل قد خانها مع أختها
السؤال :
رجل تزوج بامرأة وأنجب منها وبعد فترة ظهر لقرابته أنه يزني بأخت زوجته والعياذ بالله يسألون عن سؤالهم هل يجوز لزوجته البقاء معه؟|ــــــــــــ|لكن يا شيخ ألّا يرد على هذه المسألة أن يمتنع من زوجته مدة فترة حتى تحيض تلك المزني بها ثلاث حيضات؟|ـــــــــــــ| لو وقع الزنا والعياذ بالله على من هي محرمة بالتأبيد مثلاً مثل أمه هل تحرم عليه الزوجة؟
الإجابة
نعم بالنسبة لقضية كونه يزني بأختها هذه ليس لها علاقة بقضية النكاح فنكاحهم صحيح ويبقى صحيحاً، إلا أنه يأتي ما يفسده من المفسدات الشرعية التي قامت عليها الأدلة، وفعله هذا جريمة من الجرائم و يُحاسب عليها تحاسب عليه تلك الأخت التي مكنت هذا من نفسها، ولكن لا علاقة له بصحة وبطلان العقد عقد النكاح هو ثابت كما هو لا علاقة له بها، الممنوع هو أن يجمع المسلم في عقده بين أختين، وهنا ليس هناك أي عقد آخر على الأخت الأخرى العقد صحيح الجريمة جريمة الزنا هذه جريمة أخرى.
ــــــــــــــــــــ
لا هذه هي التي ينبغي أن تستبرئ لأن زناه بها لا يثبت عليه إلا قضية أنه مجرم، أنه ارتكب كبيرة أن عليه حد إذا وصل إلى الحاكم هذا ، أما هو فكونه زنا بها لا ليس له أي قيمة هذا، وليس له أي حكم من ناحية شرعية هي يلزمها أن تستبرئ فقط، لو كانت متزوجة مثلاً من رجل الآن هي في عقد رجل حتى لا تختلط الأنساب، بحيث أنه حملت من لا تنسبه إلى زوجها، أما هو فليس له علاقة بالموضوع.
ـــــــــــــــــــــــ
ولا حتى ولو وقع الزنا بأمها أو بنتها.
2021-11-15 07:31:42