بيئة العمل والإختلاط
السؤال :
أرجو التوضيح في مسألة العمل هل هي حلال أم عليها شبهة الحرام أم هي حرام ؟|فأنا موظفة في أحد مكاتب المالية وعملي بعيد عن الاختلاط بالرجال رغم وجود مديري في نفس المكتب إلا أنه يأتي للمكتب لمدة ساعتين أو أكثر دون أن نتكلم معه أو نتلقّى منه أوامر للعمل إلا نادراً لو كلمنا عن عمل ما ، |ولا نحاول نحن ولا هو فتح مجال للحوار والنقاش في مواضيع عامة أو خاصة ، ونحن خمس موظفات في المكتب مُنقّبات و ملتزمات بالزيِّ الإسلامي من حيث الحجاب و الجلباب و البرقع و الشرابات . |- فهل عملي هنا حرام أم عليه شبهة ... |- وهل هناك مجالات محددة لعمل النساء " كالمُدرسة و الطبيبة " |- وهل كُنّا نساء الصحابة يعملن في أماكن فيها اختلاط بالرجال ، وهل كُنّا يختلطن معهم في الغزوات ؟ |افتني جزاك الله خيراً و وفّقك لما يحب ويرضى .
الإجابة
الأصل أن المرأة تكون مكفية عن العمل مشتغلة ببيتها وتربية أبنائها و لكن إذا احتاجت المرأة على العمل وعملت في محيط تأمن فيه على نفسها كما ذكرت الأخت فلا بأس ، أما ما ذكرت من أسئلة : في حال المرأة هل تخرج وتباشر عملاً؟
فقد جرت عادة النساء في زمن النبي صلّى الله عليه وسلّم أن تخرج المرأة لحاجتها ، وذلك مثل البيع و الشراء و سقي الشجر و تعهّد الحيوانات و نحو ذلك ولكنها مأمورة بمجانبة الرجال مع الستر و التحفّظ كما أن خروجها في الغزو في العادة نادر و برفقة الأزواج و المحارم و لا تشارك غالباً في القتال ولا تختلط بالرجال وإذا احتاج المقاتلون لسُقيا
ومداواة الجرحى انتدبنا لذلك والله أعلم .
2021-11-20 09:42:17