تأخير صلاة العصر
السؤال :
يسأل على قضية تأخير صلاة العصر إلى بعد أذان المغرب ويذكر أنهُ لها مع أحد الأشخاص حتى خرج وقتها فما هو الحكم الشرعي في هذه الحالة؟|ـــــــــــــــــ| يا شيخ بعضهم إذا ذهبت عليه الصلاة أو نسيها لا يعيد هذه الصلاة إلا في وقتها في اليوم الآخر هل هذا الحكم؟|
الإجابة
أولاً ما كان ينبغي له أن ينام دون أن يخرج الاحتياط أن ينام بعد العصر لكن كان وهو لا يعلم وكل واحد يعلم أنه لو عنده عمل ضروري مصلحة كبيرة يضع منبه أو ساعة أو أي شيء يوقظه لصلاته فكان هذا تقصير واضح ، التقصير الثاني أنهُ عندما جاءه الذي يحدثه ويحاوره في تلك الأمور التي أشار إليها ما كان له أن ينساق معه ويقول له أصبر أنا عندي صلاة وبعد الصلاة إن شاء الله أي حاجة ممكن أن نتكلم فيها ، الأمر الثالث إن كان الأمر لا يزال في أول صلاة المغرب أو في آخر صلاة العصر فيصلي العصر قبل صلاة المغرب ، لكن إذا كان قد تأخر حتى على المغرب هو يقول قد أذن المغرب ، لكن أذن المغرب قد يكون باقي فيه سعة إذا باقي فيه سعة يصلي العصر ثم يصلي المغرب ، أما إذا ضاق الوقت فيصلي المغرب ؛ لأن هذا وقتها لا يضيع أيضاً ثم يقضي هو سيقضي العصر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول من نام عن صلاته أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ليس لها كفارة إلا ذلك وقت القضاء أو وقت المبادرة إلى الإتيان بالصلاة وقت التذكر أو وقت الاستيقاظ من النوم.
2021-11-15 07:31:46