تارك الصلاة
السؤال :
عمّي تارك صلاة عمداً يعني كافر حيث لا يؤمن بالأمور الغيبيّة وإنما يؤمن بوجود الله تعالى علماً بأنه كبير في السن وهو عمّي أخو أبي و أبو زوجي في نفس الوقت مع العلم أني نصحته أكثر من مرة ولكني اكتشفت أنّه عند النصيحة يسيء |للدِّين ويقول كلام غير معقول لذلك فالسكوت عنه أفضل وأيضاً أني غير عالمة|ولا مُتفقّهة في الديِّن لذلك أخاف على نفسي من الوسوسة وأن يردَّني عن ديني لذلك أصبحت لا أكلّمه في أمور الدين آخذة بقوله تعالى ( لكم دينكم ولي ديني) ما حكم معاملاتي له فهو يعاملني معاملة حسنة ويحبُّ طفلي كثيراً و أخاف على طفلي منه إذا كبر أن يستمع كلام جده في عدم الصلاة والصيام ، و أني أحبه كثيراً و أتذكر في |ذلك عمّ الرسول صلّى الله عليه وسلّم وقوله تعالى ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء)|ما حكم الدعاء له في الصلاة بالهداية والشفاء من المرض والاستقامة وما حكم الاستنفاع بأشياءه والأكل من ماله ؟
الإجابة
الواجب عليك أن تديمي له النصيحة إلا إذا خشيتي على نفسك من شبهة فلك اعتزال الكلام معه ,،والإحسان مطلوب معه لأنه عمك ،وعليك الحفاظ على ولدك إذا كنتِ تخشين عليه من كلامه ،وأكثري له من الدعاء أصلح الله حاله .
2021-11-20 09:42:16