0

فتاوى

الرئيسية / فتاوى القرآن وعلومه/ تدبر القرآن
تدبر القرآن
السؤال :
كيف لي أن أتدبر القرآن؟
الإجابة
ما ينبغي للإنسان ،وهذا من باب التحفيز لنفسه ولإخوانه وهو نصيحة للكل ، هو أن يجعل قراءة له يقرأ ورداً ، ورده سواء كان نظراً أو غيباً بحسب ما تيسر له ويكثر من القراءة لا بأس بذلك ويستحب كثير من أهل العلم إلى القراءة الكثيرة على الإكثار منها حتى ولو  كان ذلك فيها حذر يعني إسراع ، لكن مع مراعاة الأحكام كذلك ، لكن ينبغي له كذلك أنْ تكون له قراءة تدبرية بمعنى يتأمل في الآيات ، لا يسع في القراءة يكرر آيات التدبر يقتضي كذلك تكرار الآية  وتفاهم معناه ، كذلك بإمكانه أنَّه إذا كان لا يشكل عليه ؛ لأنه كثير من الإخوة ربما يشكل عليهم فهم معاني فمن المفيد جداً ، أنْ يراجع تفسيراً ولو ميسراً ولو حتى ما يحل بعض الألفاظ والمعاني ؛ لأنَّ هذا يساعده في التدبر والفهم أيضاً أما إنْ كان ممن عنده قدر من العلم ربما يكفيه ما عنده ليتدبر بسهولة كثيراً من آيات الله جل وعلا، لو أني أيضاً أذكر الإخوة أيضاً كذلك من باب الفضائل حتى نذكرهم بالقرآن ؛ لأنَّ القرآن يحتاج إلى معرفة فضله أولاً يعني ، كما ذكرنا أنَّ الله عز
أثنى عليه ، كذلك النبي
صلى الله عليه وسلم بين فضله اللهم صل وسلم ربما يشتغل الإنسان بالمفضول على الفاضل والمفضول يعني ربما لا يدرك قدر الفضل ، يعني لا شك أنَّ الذِكر من أعظم الأعمال وأفضل الذكر وأعلاه هو: كلام الله جل وعلا وذلك حسبك أنه هو الكلام الذي تثاب عليه بالحرف ، بحرف واحد لك حسنة والحسنة بعشر أمثالها  فهذا يدل على فضله أضف إلى أنَّ قراءة القرآن والإكثار منها كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لا حسد إلا في اثنتين رجل أتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار، ومعنى الحسد أي الغبطة ، أي تمنى أنْ تكون بمنزلته وليس أن تتمنى زوال النعمة التي هو عليها فهذا حسد أي محمود وليس مذموم هذا الحسد اللي هو الغبطة ، تريد أن تكون مثله فلا ينبغي للإنسان ينافس إلا في مثل هؤلاء فالنبي
صلى الله عليه وسلم يقول إلا رجل أتاه الله القرآن فهو يتلوها آناء الليل، آناءه أي ساعاته وآناء النهار، يعني دائماً يتلو القرآن في سائر الأحوال ،هذا الذي يحسد وهذا الذي يغبط وهذا الذي يرجى لماذا؟ لأنه ينال من الأجر فوق ما يتخيل في الدنيا وفي الآخرة، ولذلك يحتاج الإنسان يذكر نفسه أولاً لعظم ما يناله من أجور، لا يناله بدرجة أخرى إذا كان مثلاً القرآن حوالي ثلاثمائة أو ثلاثمائة ألف ، أكثر من ثلاثمائة ألف حرف ، إذاً في الحرف عشر حسنات يعني أكثر من ثلاث مئة مليون حسنة والله يضاعف لمن؟  فهذه لمن ختم القرآن مرة واحدة فكيف بمن ختمه مرات.
2021-12-15 13:43:09
فتاوى : فتاوى علوم القرآن   -  
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
63500

حكم ترجمة القرآن الكريم إلى جميع اللغات

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى علوم القرآن

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
63529

ماهي السبع المثاني؟

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى علوم القرآن

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
63492

موضع الخلق عند إبدال الله الأرض غير الأرض

فتاوى القرآن وعلومه / فتاوى علوم القرآن

د. عقيل بن محمد زيد المقطري
فتاوى لنفس المفتى / اللجنة
كود الفتوى عنوان الفتوى تصنيف الفتاوى المفتون
65336

قتل الشباب للساحر

فتاوى السحر والجن والحسد / فتاوى السحر

علي بن محمد بارويس
67412

متابعة الإمام من المصحف

فتاوى الصلاة / فتاوى صلاة النفل

علي بن محمد بارويس
65716

نذر الأب لأولاد أولاده وحرمان أولاده وبناته وزوجته وبنات أبنائه من التركة

فتاوى شئون وعادات / فتاوى الأيمان والنذور

علي بن محمد بارويس
فتاوى من نفس الموضوع