فتاوى

هو في الزمن الماضي الأمر يختلف كيف يختلف؟ لأنك أنت عندما تكون في صنعاء ويرى أهل صنعاء الهلال أو لا يرونه لن يتضارب مع عدن أو الحديدة، فأهل الحديدة لن ينتظروا أن يأتيهم الخبر من صنعاء بأنكم تصوموا أو لا تصوموا، لكن اليوم بمجرد ما يُرى في صنعاء وبلغنا خبره فالأمر يختلف الوسائل التي جددت الآن وأحدثت مما يوصل خبر الرؤية، أو عدم الرؤية هذا الفارق الذي جعلنا لا يجوز لنا أن نتفرق يعني يؤكد علينا ألا نتفرق، الأولون لا يريدون أن يتفرقوا، لكن أهل هذه الجهة لا يعلمون عن أهل هذه الجهة.
ــــــــــــــ
نعم هذا حصل مرة في المدينة وفي الشام، في الشام سبقوا المدينة ما كان هناك عُتب، لأنه ما أدرى أهل الشا أنه قد ظهر.
ـــــــــــــــــــــــــ
هو الوضع معالج من نفسه كل أهل البلد الذين يصلهم الخبر عليهم أن يسمعوا ويطيعوا.
ــــــــــــــــــ
هو الأصل إذا أقبل الليل من هنا و أدبر النهار من هنا، وغربت الشمس فقد أفطر الصائم، وهناك حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر هذا في البداية وذاك في النهاية، لكن الأذان أو الساعة أو يعني المدفع الذي عند بعض البلاد، هي علامات على وجود هذا الحد الذي جعله الإسلام لبداية الصوم أو لنهايته، فمن كان بعيدًا أو من زمن وحده و رأى و تيقن أن الشمس قد غربت، ولكن المسجد لم يؤذن أو الخبر الذي يأتي من الإذاعة لم تعلن الإذاعة بأنها غربت الشمس، المدفع الذي جعل لتنبيه الناس على الإفطار لم يطلق طلقاته، فإذا تيقن فله أن يفطر لكن نحذر من أمر آخر وهو عندما نكون مجتمعين وهذا قد حصل بعض الشباب في حال حماس وفي مسجد واحد والمؤذن هو المسؤول ونحن داخل المسجد، فيرى أن ساعته قد غربت الشمس فيفطر والناس صيام هذا لا يجوز لأن هذا يؤدي إلى الفتنة والتفرق في أوساط الناس، لكن إذا هو وحده و أيقن أن الشمس قد غربت فإن له أن يفطر ولا ينتظر حتى يُعلن بأي وسيلة من وسائل الإعلام، ثم أنه هناك شيء مهم هو أن مسألة غروب الشمس، وتمكن غروبها أو طلوع الفجر وتمكن طلوعه وبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود أمور نسبية قد تتيقن أو أنت ترى أن الشمس قد غربت، وأنت بدون ساعة لا زال الشعاع موجود، فقضية تقريبية لو تأخر الإنسان دقائق لا يضره ولا يكون مخالف، بينما لو تقدم يضره.
ـــــــــــــــــــ
أقول له إنه قد سار هذه الرحلة الطويلة وهذه الساعات و خصوصاً في هذه السنة الساعات الطويلة في يوم رمضان، فعليه أن يهدأ و أن يطمئن، و أن لا يحصل كما في السابق الدقيقة تزيد أو تنقص فيهدأ ويفطر بكل هدوء.
ـــــــــــــــــــ
لا يجوز هذا ويؤدي إلى الفوضى، بل ويؤدي أحياناً إلى إبطال الصيام ثم المؤذن هو ولي أمرنا في المسجد المسؤول عن الأذان فالمؤذن هو ولي أمره في هذا المسجد، وعلينا أن ننتظر إلا إذا بدر منه خطأ واضح غفل نام هذا ينبه، لكن أن نتخاطفهُ من يمين هذا يقول أفطر هذا يقول لا، ، دخل الوقت يلمدخل الوقت يا أخي الأصل أننا نضع المؤذن أمين وهم أمناء على صيامنا وفطرنا وصلاتنا، فينبغي أن ندع لهم حريتهم يتصرفون التصرف الذي يرونه يرضي الله.