توبة صيدلي
السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أهلاً وسهلاً ياشيخنا، السؤال : أنا أشتغل في صيدلية ومرة من المرات جاء جارنا وطلب مني حبوب إجهاض الجنين فأنا خفت أن يفعل فضحية والعياذ بالله وأعطيته إياهن بدون ما أسأله رغم معرفتي أنه متزوج ووجدت أن الحبوب لزوجته حيث كانت حامل في الشهر الرابع تقريباً يريدون أن يجهضوا الجنين بحكم ظروفهم تعبانة فأخذت الحبوب زوجته وبعد كم يوم نزل الجنين هل فيه إثم علي لأني أعطيته الحبوب وساعدته على ذلك الشيء ؟ و رغم أني تبت إلى الله توبة نصوحاً و وعدت نفسي ألا أعطي أحد مثل هذه الحبوب إلا بوصفة طبية من دكتور موثوق به.
الإجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،نعم الإجهاض جريمة لأنه قتل نفس بدون حق ولا يجوز التعاون مع من يفعل ذلك. لكن يظهر من حالك أنك نادم على ذلك وتائب منه والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، عليك الثبات على المبدأ الذي عزمت عليه من الامتناع التام عن بيع ذلك الدواء إلا بوصفة رسمية من طبيب موثوق غير متساهل في عمليات الإجهاض والله أعلم.
2021-09-25 12:38:33