جماع الحائض
السؤال :
ما حكم من جامع زوجته وهي عليها العادة، وماذا يترتب عليه من أحكام سواء كان عالما او جاهلا؟ افيدونا جزاكم الله خيرا
الإجابة
جماع الزوجة في الحيض من الكبائر لقوله تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فأتوهن) .
ويجب عليه التوبة والاستغفار، ويستحب الكفارة بأن يتصدق بدينار أو نصفه لحديث ابن عباس موفوعا (فيمن يأتي امرأته وهي حائض: يتصدق بدينار أو نصف دينار) رواه أحمد وأصحاب السنن بإسناد جيد ، فإن كان الجماع في أول الدم وقوته تصدق بدينار وفي آخره بنصفه، والدينار الإسلامي أربعة جرام وربع الجرام من الذهب .
2021-12-05 08:36:54