حالة غضب اندفعت بدون ما أشعر بالطلاق
السؤال :
: أنا رجل متزوّج منذ خمسة عشر سنة، ولي أربعة أطفال، وعند حالة غضب اندفعت بدون ما أشعر بالطلاق.|1- حصل أن تشاجرتِ مع زوجتي ولفظت الطلاق مرة أولى وراجعتها.|2- وبعد فترة حصل نفس الكلام، وأشهدت من الجيران وراجعت.|3- وبعد فترة حصل نفس الكلام ولفظت الطلاق بدون شعور من الغضب من زوجتي في وقت مشاجرة معها وهي تعاندني وتشاجرني لأنها غير متعلمة -قروية-.|وبعد أن تلفّظت بالطلاق أصبحنا في نفس الوقت نادمين، وحصل أنّني أتلفّظ عند الغضب وبدون شعور وأرجع أندم على ما حصل، وأنّ عندي بعض الوقت مشكلة إذا أحد شاجرني أغضب غضباً شديداً وأتكلّم بدون ما أشعر.
الإجابة
إذا كان الحال كما ذكر السائل فلا يعد ّطلاقاً في أصحّ قولِ أهل العلم، وعليك كفّارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.
وأنصح السائل أن يحسن إلى زوجته، وألّا يغضب؛ لأنّه ربّما يقع في المحظور في وقت غضبه، وكذا أنصح الزوجة أن تحسن إلى زوجها وتطيعه بالمعروف، أصلح الله أحوال المسلمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه.
2021-11-16 10:24:29