حديث (الناس شركاء في الماء والنار والكلأ )
السؤال :
س:ما معنى حديث (الناس شركاء في الماء والنار والكلأ ) ؟|
الإجابة
ج:معنى الحديث أن الماء إذا خرج في أرض مباحة وكان الكلأ في أرض مباحة فيكون الناس شركاء في الماء والكلأ أما إذا قد تحجر الماءَ شخص أو حفر البئرَ شخص أو مد الأنابيبَ أو المواسير أو حازه في الوايتات أو الخزانات أو نحوها شخصُ فلم يعد الماء مشتركاً بل من حازه فقد تملكه وكذا من حفر بالارتوازات أو ركب المضخات أو بذل أي جهد أو مال في إخراج الماء من الأرض فقد تملكه ولا يجوز لأحد أن يأخذه أو يأخذ منه بحجة أن الناس شركاء في الماء لأن الماء قد صار مملوكاً . ومثل الماء الكلأ فإنه يكون مباحاً إذا كان في الأرض المباحة أما إذا قد حيز بأي نوع من أنواع الحيازة كأن جمعه الشخص وحزمه أو جمعه وكومه أو جمعه وحمله على الحمير أو الجمال أو السيارات فمن حازه فقد تملكه ولا يجوز لأحد أن يأخذ مما قد حيز بحجة حديث (الناس شركاء في الماء والنار والكلأ) ( ) .
2021-08-22 11:57:03