معنى حديث: من مات وهو يدافع عن نفسه وبيته وعرضه
السؤال :
أنا التحقت بالمقاومة، ونيتي كانت طريقة من حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- من مات وهو يدافع عن نفسه وبيته وعرضه؛ فهو شهيد. فهل نيتي صحيحة؟|فنحن مظلومون ومغلوبون على أمرنا.
الإجابة
نعم بكل تأكيد، فهذا نوع من الجهاد في سبيل الله، وهو أن يُدافع الإنسان عن مسكنه، وأرضه، وعن المظلومين، والمقهورين، وهو ما يسمى بجهاد الدفع، ويتعين على الناس في حالات كثيرة، أن يدفعوا عن أنفسهم من ظلم الظالمين، وجَوْر الجاهلين، واعتداء المعتدين، فهذه نقول نيةٌ حسنة، وأما النية المذمومة فهي أن يقاتل الإنسان حميةً، أو فخرًا، أو رياءً، أو لأجل الشهرة.
وهنا ينبغي أن نشير إلى أن من يجاهد لنية حسنة، ويأخذ راتبًا؛ ليعينه في النفقة على أهله، فلا حرج عليه، ولكن أن يكون الراتب هو القصد الأساسي، فلا ينبغي ذلك.
2021-09-12 07:02:50