حكم إحياء الأرض الموات المملوكة وغير المملوكة
السؤال :
السؤال: لقد قمت باستصلاح جزء من أرض وهي مشاعة (صحراء) وهذه الأرض يقولون: ورث أجداد أمي، وأتى أولاد خالتي وإخواني يريدون أن يدخلوا معي في الأرض التي استصلحتها.|علماً بأنها توجد في أرض مشاعة من نفس الأرض التي قمت باستصلاحها وقلت لهم: استصلحوها حتى تصبح صالحة للزراعة، وبعد ذلك نجمع الأرض التي قمت باستصلاحها أنا والأرض التي استصلحتموها ونقسمهما بيننا حسب الشرع، ولكنهم رفضوا ذلك، وبسط عليها أناس آخرون، فأصلحوا تلك الأرض، وهم يريدون مني أن أقسم لهم من الأرض التي معي التي تعبت فيها، وخسرت أموالاً حتى استصلحتها.|أفتونا جزاكم الله خيراً.|
الإجابة
الجواب وبالله التوفيق:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. وبعد:
الجواب -وبالله التوفيق- على السؤال المرفق ما يخص استصلاح أرض زراعية؛ فإن كانت هذه الأرض ليست مملوكة لأحد فهي لمن أحياها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «من أحيا أرضاً ميتة فهي له».
أما إذا ثبت اشتراكهم في ملكية الأرض وقد استصلحها أحدهم، فهم شركاء فيها، ويلزم من لم يعمل فيها دفع ما يقابل استصلاحها لمن أصلحها بحسب حصة كل منهم، هذا ما ظهر لي في هذه المسألة.
والله أعلم.
2021-08-15 07:46:54